La revue éducative de l'Ecole Normale Supérieure de Tétouan
المجلة التربوية للمدرسة العليا للأساتذة بتطوان
غير الصفريوي كتب رواية بالفرنسية
قال أحمد الفتوح رئيس المنتدى الثقافي لطنجة، وهو منظمة غير حكومية، إن "أول كاتب مغربي ألف رواية باللغة الفرنسية. وتحمل عنوان "فسيفساء باهتة" Mosaïques ternies، كتبها سنة 1930، ونشرها بباريس بفرنسا سنة 1932. وتستعرض في قالب روائي فترات من الحياة الاجتماعية لطنجة الدولية.
وأضاف لفتوح في بيان باسم المنتدى أن هذا السبق يجعل من الشاط "أول كاتب مغربي باللسان الفرنسي لجنس الرواية بالمغرب، وليس كما هو متداول الكاتب أحمد الصفريوي الذي لم ينشر عمله الروائي إلا بعد 19 سنة، وذلك سنة 1949."
وحسب المعلومات المتوفرة لدى المنتدى الثقافي لطنجة، فقد اشتغل الشاط كمترجم من والى اللغات التي يتقنها، كما تميز بالكتابة بلغات متعددة منها العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية. بخلاف غالبية مثقفي طنجة الذين كتبوا باللغة العربية.
وأضافت المعلومات ذاتها أن الكاتب الشاط عايش فترات عدة من تاريخ المدينة: مرحلة المولى عبد العزيز، فالمولى عبد الحفيظ ، والمولى يوسف، إلى مرحلة طنجة الدولية ثم المستقلة. بدأ حياته المهنية كأستاذ اللغة الفرنسية، ثم موظف بالبريد الفرنسي، لينهي مشواره المهني بالإدارة الدولية لمنطقة طنجة.
وخلال مساره الأدبي نشر الشاط عدة مقالات ودراسات وإبداعات في العديد من المجلات والجرائد العربية والمحلية والجهوية، وترجم من الإسبانية إلى العربية كتاب "لا شرق ولا غرب" للمستشرق الإسباني خيل ابن أمية ونشره في المجلة المصرية "الفترات" سنة 1929. وترجم من اللغة الإنجليزية إلى العربية رواية "مول لاندرز" للروائي الإنجليزي دانييل ديفو.
ولعبد القادر الشاط كذلك كتابات عديدة باللغة العربية، في مجال الشعر والقصة القصيرة، أبرزها مجموعته الشعرية "برادة اللجين".
وللدفاع عن هذه الفكرة الجديدة على الكثير من المهتمين بانطلوجية الأدب المغربي باللغة الفرنسية قرر المنتدى تنظيم ندوة في الموضوع واستدعى لذلك مجموعة من الباحثين.
أحمد الفتوح للاتحاد الاشتراكي: الصفريوي لم يكن أول كاتب رواية مغربي بالفرنسية .
أحمد الفتوح للاتحاد الاشتراكي:
الصفريوي لم يكن أول كاتب رواية مغربي بالفرنسية ..
و النقد مطالب بتصحيح نظرته
مكتب مراكش :
هشام البومسهولي ـ
عبد الصمد الكباص
هل كان فعلا أحمد الصفريوي هو أول كاتب مغربي يبادر لتأليف رواية بالفرنسية ؟ صدى هذا السؤال دوّى في طنجة ليفجر هذه البداهة التي ترسخت في كل كتب تاريخ الأدب المغربي المعاصر، بعد أن انتصب اسم الكاتب الطنجي عبد القادر الشاط كمطرقة محطمة لتماسك هذه النظرة التأريخية بعد أن نفض بعض أصدقائه و قرائه غبار النسيان عن مبادرته الخلاقة التي حجبها انزواؤه بعيدا عن الأضواء الخداعة مفضلا الانتماء بصدق لعالم الكتابة .
في هذا الحوار، الذي نجريه مع الأستاذ الفتوح، نعيد إثارة هذا السؤال مرة أخرى محاولين الاقتراب معه من خلفيات غياب هذه الحقيقة عن التأريخ الرسمي للأدب بالمغرب . .
وأحمد الفتوح أستاذ مادة «التواصل والسينما والثقافة والإعلام» بالمدرسة العليا للأستاذة بتطوان منذ سنة 1991، ومحاضر بكليتي تطوان وطنجة، ورئيس تحرير مجلة «المربي» التي تصدرها المدرسة العليا للأستاذة بتطوان، ومنسق مجموعة كتب «دفاتر المدرسة»، وناقد سينمائي ومن بين مؤسسي مجلة «سينما» التي تصدرها جمعية نقاد السينما بالمغرب،ومعد ومقدم برنامج «سينما وفنون بصرية» بإذاعة طنجة،ورئيس جمعية تداول للتربية والتراث والبيئة وهو المنسق العام للمنتدى الثقافي لطنجة
} يبدو أن أحمد الصفريوي لم يكن أول كاتب رواية مغربي بالفرنسية ؟
>> نعم. ذلك ما تؤكده وقائع التاريخ. فرواية أحمد الصفريوي «سبحة العنبر» Chapelet d_ambre_ / لم تصدر إلا سنة 1949، أي 17 سنة بعد نشر رواية عبد القادر الشاط «فسيفساء باهتة» التي نشرت في باريس سنة 1932 والتي كتبها سنة 1930.
} المثير في هذا الموضوع أن هذه الحقيقة ظلت مجهولة لتسعة عقود من الزمن ، ألا يبدو ذلك غريبا؟ و ما مبرر ذلك؟
>> هذا سؤال مشروع ومطروح على الباحثين المتخصصين في الأدب المغربي والمغاربي المكتوب باللغة الفرنسية، وعلى الخصوص منهم الأكاديميون والجامعيون للإجابة عنه، ولاستدراك الوقت وإعادة كتابة تاريخ هذا الأدب. ولا بد أن نشير إلى بعض المحاولات التي بادرت إلى التنبه لهذا الكاتب المنسي، نذكر منها إعادة نشر الرواية من طرف دار النشر «ولادة» التي كان يشرف عليها عمر أقلعي، وهو مثقف طنجاوي كان على علم بهذه الحقيقة كمعظم المثقفين الطنجاويين. و بعد إعادة النشر هاته، سيتطرق كتاب «أنطولوجيا الكتاب المغاربة» الذي ألفه «سامي الجاي» لرواية «عبد القادر الشاط»، وسيشير إلى أهمية هاته الرواية كأول عمل روائي باللسان الفرنسي بالمغرب. ثم هناك مقال هام للناقد والصحفي «عبد العزيز مريد» في جريدة «صباح الصحراء» في نفس السياق.
إلا أن هذه المجهودات المشكورة والمتميزة لم ترق إلى المستوى الذي يعيد الاعتبار للرائد الحقيقي للكتاب المغاربة باللغة الفرنسية
} لكن لماذا تجاهله الفرنسيون؟
>> في نظري المتواضع، ربما يرجع هذا التغييب إلى أمور يمكن إيجازها في التالي:
صدور رواية عبد القادر الشاط في باريس سنة 1932 عن منشورات «المجلة العالمية» ربما لم تعرف توزيعا ورواجا على نطاق واسع إلا أنها استقبلت في حينها بكثير من الترحيب والتنويه من طرف بعض النقاد وعلى رأسهم الكاتب الفرنسي الكبير «جورج دوهاميل» ، والصحفي والمؤرخ الأنجليزي «والتر هاريس» الذي كتب في حق هذه الرواية: « ليس هناك شئ أجمل لمن يريد معرفة المجتمع الطنجي أن يقرأ رواية «فسيفساء باهتة»»، كما جاء في مداخلة د. إسماعيل الرحماني في الندوة التي خصصها المنتدى الثقافي لطنجة للتعريف بالكاتب «عبد القادر الشاط».
إذن رغم الاستقبال الجيد، لم تذكر هذه الرواية من قبل الأدباء الفرنسيين والمؤرخين منهم في أنطولوجيا الأدب المغاربي المكتوب بالفرنسية التي تم نشرها واعتمادها كمرجع سيعتمد عليه المؤلفون والباحثون المغاربة ومنهم «عبد الكبير الخطيبي» في مؤلفه «سوسيولوجيا الأدب المغاربي المكتوب بالفرنسية».
} ربما أن ذلك يرجع أيضا لانزواء عبد القادر الشاط و ابتعاده عن الأضواء؟
قد يرجع ذلك إلى الموقف الصريح الذي اتخذه مؤلف الرواية من الاستعمار بصفة عامة والاستعمار الفرنسي بصفة خاصة، ولدفاعه عن الهوية المغربية وعن الثقافة الإسلامية، ولِمَ لا لتأثير الغزو الثقافي من سلبيات على سلوك وشخصية الشباب، ولتشبع الكاتب بروح وطنية عالية وافتخار بأمجاد المغرب وماضيه وحضارته.
مثل هذه المواقف، وفي تلك الفترة التي كان فيها الاستعمار الفرنسي في أوج قوته، لم تكن مقبولة لديهم ولم تكن ليروج لها المؤلفون الفرنسيون حتى لا تصبح نموذجا يحتذى به من طرف اللاحقين من الكتاب المغاربة الشباب، ولذلك قد يكونون فضلوا السكوت عنها.
ونظرا لتواضعه وهروبه من الأضواء، وعزلته الاختيارية في مدينته طنجة، لم يعمل عبد القادر الشاط على إعادة طبع ونشر روايته، أو التعريف بها، أو الدفاع عن ريادته لهذا الجنس من الرواية، بل إنه تخلى عن الكتابة باللغة الفرنسية حيث سيقوم بنشر ديوان شعري بالعربية، «برادة اللجين» سنة 1976 ، ثم مختارات من الشعر العربي، كما ترجمة رواية «مول لاندرز» من الإنجليزية إلى العربية سنة 1972، ونشرها سنة 1976، وهي من تأليف الكاتب الشهير دانييل ديفو مؤلف رواية «روبانسون كروزوي»
} من المفروض أن يكون لهذا العمل وقعه على الأقل في المجتمع الثقافي بطنجة في تلك الفترة؟
- كما سبق و قلت « فسيفساء باهتة» كانت معروفة لدرجة أنها كانت محط إقبال من طرف نقاذ تلك الحقبة و المثقفين بمدينة طنجة . من جهة أخرى الأديب الكبير المرحوم عبد الله كنون الذي كان أقرب المقربين لعبد القادر الشاط كان قد قرأ الرواية و هو الذي قدم أيضا الديوان الشعري الموقع من طرف الشاط إضافة الى اختياره لقصائد عربية منه .
بين عبد الله كنون و عبد القادر الشاط كانت هناك صداقة أخوية و ثقافية تتسم بالتعاون و التبادل ، حيث إن عبد الله كنون يلقن العربية لعبد القادر الشاط بينما هذا الأخير يلقنه الفرنسية
} كشفُ هذه الحقيقة هل سيغير من تاريخ الرواية المغربية عموما و تلك المكتوبة بالفرنسية بالخصوص؟
>> أجل، أظن أنه من المستعجل إعادة كتابة تاريخ الأدب المغربي ذي التعبير الفرنسي و تاريخ المغرب بصفة عامة.عموما الذي أخذ واعتني به هي النصوص التي كتبت آنذاك من طرف الفرنسيين المقيمين بالمغرب المستعمر آنذاك من قبل فرنسا ، باقي المغرب بالشمال أو الجنوب لم يعتن به الا بعد استرجاع الصحراء أما طنجة ذات الطابع الدولي فبقيت طي النسيان و لها عالمها الخاص لهذا قررنا أن تكون حركتنا هاته الخاصة بعبد القادر الشاط
تدعى « منسي طنجة»
} وما الدافع إلى البحث في منسيي طنجة ؟
>> هناك أدباء و مثقفون مازالوا في الظل. الأجانب سواء كانوا فرنسيين، أمريكيين أو اسبان لم يكونوا مهتمين الا بأجانب مقيمين بطنجة ، لائحة طويلة ممن هم غير معروفين أصبحوا معروفين لدرجة أن بعضهم يردد أن مدينة البوغاز طنجة لم يكن قط بها أديب من أبناء المدينة. وهاته العبارة أصبحت متداولة لتتحول لصورة نمطية ولا أحد يظن العكس. اذن هي مادة دسمة للعمل وهوما حتم علينا الاعتراف بأناس عاشوا خلف الستار و رسموا مسارا محددا يستوجب اليقظة، يقظة تحمي موروثنا الثقافي و هويتنا وأن نكون واثقين بأنفسنا، بقيمنا و تاريخنا الحقيقي
} وماذا عن العالم الروائي الذي اقترحه الشاط في روايته ؟ و كيف يقييم النقاد اليوم هذا العمل؟
رواية عبد القادر الشاط هي في حد ذاتها قصة تاريخية ،اجتماعية، و قصة عن الطفولة لكن كذلك قصة لأسراره الذاتية ، كما أنها تشير الى بعض الحكايات حول التراث الشفهي بالاضافة الى تداخلات لنقد المجتمع الطنجي المتعدد الأطياف في بداية القرن الماضي بجميع خصوصياته الثقافية و الاجتماعية و اللغوية ..
و كثير من المهتمين اليوم يعتبرونه من مؤسسي الأدب المغاربي دي التعبير الفرنسي لأن روايته «الفسيفساء الباهتة» تعد لسان الحركة الأدبية النشيطة سنوات الخمسينات. كما أن كتاباته سبقت التوجه النصي للرواية الذي لمسناه عند محمد ديب، معمري، الصفريوي و آخرين لأنه لأول مرة يكتب كاتب مغربي بلغة ليست هي لغته الأم ولكنها لغة المستعمر. في روايته أبان الشاط عن حنكة و دراية بالكتابة و محدداتها العلمية و الجمالية وجودة فنية تخص فن الحكي.
} هل هناك معلومات أخرى عن الحياة الشخصية
لهذا الكاتب؟
>>> عبد القادر الشاط هو من مواليد 1904 بمدينة طنجة، عايش فترات عدة من تاريخ المدينة: مرحلة المولى عبد العزيز، فالمولى عبد الحفيظ، والمولى يوسف ، و كان تلميذا متألقا. ذلك ما تعكسه الشهادات التي حصل عليها بميزة :حسن، مما أهله للحصول على منحة الدراسة بالثانوية الفرنسية بطنجة. لكن بعد وفاة والده وللضرورة، سيغادر الدراسة ليلتحق بسلك التعليم كمدرس للغة الفرنسية ابتداء من سنة 1926 ثم موظف بالبريد الفرنسي و بعدها في إدارة منطقة طنجة الدولية .و بعد الاستقلال أُدمج في الإدارة المغربية حتى سنة1964 ليحال على التقاعد الذي كان محطة أخرى للتفرغ أكثر للكتابة و الدراسة كنشاطين أحبهما الشاط.
و كان كاتبنا ولوعا باللغات الأجنبية حيث يتقن العربية، الفرنسية، الانجليزية،الاسبانية والايطالية. لقد استطاع وهو في سن ال25 أن يترجم رواية اسبانية اسمها « NI OCCIDENT NI ORIEN» للكاتب الاسباني « GIL IBN OUMAYA» . و كتب روايته « الفسيفساء الباهتة» » MOSAIQUES TERNIES» وعمره 26سنة، كما ترجم من اللغة الإنجليزية إلى العربية رواية «مول لاندرز» للروائي الإنجليزي دانييل ديفو . عبد القادر الشاط كان أديبا كبيرا لكنه عاش متواضعا، عاش بطنجة و توفي بها في 20 يناير 1992 عن سن يناهز 88 سنة.
11/4/2011
Interview avec le Directeur responsable de la publication:
M. Abdelouahab BENAJIBA :
Abdelouahab BENAAJIBA : Directeur et responsable de la publication de la revue : "L'éducateur", ancien directeur de l'Ecole Normale Supérieure de Tétouan est actuellement Directeur de l'Académie Régionale de l'Education et de la Formation de Tanger –Tétouan.
I - La création de la revue :
1/ comment l'idée de créer une revue vous est elle venue?
Etant la dernière ENS créée au Maroc en 1987, il était nécessaire de s'ouvrir sur les autres expériences dans le domaine de l'éducation et de la formation et d'avoir un support médiatique, pour des échanges et une réflexion sur l'amélioration des pratiques pédagogiques et des recherches engagées par les enseignants- chercheurs appartenant au différents départements et qui voudraient faire connaître les activités ( séminaires, colloques, rencontres…) organisées à l'ENS. Ce qui va constituer un référentiel et un fond documentaire touchant aux divers aspects d'une recherche et d'une pratique pédagogique pluridisciplinaires.
2 / Quels étaient vos objectifs en mettant en œuvre ce projet?
Les principaux objectifs qui ont motivé la création de la revue peuvent être résumés comme suit :
·encourager et motiver la publication des études, recherches et articles, rédigés par des chercheurs et des praticiens.
·Stimuler l'esprit critique et la réflexion théorique et pratique sur les cursus de formation et d'enseignement et sur la gouvernance du système éducatif.
·Encourager les études et les recherches interdisciplinaires et faire connaître les innovations pédagogiques et les expériences d'intégration des nouvelles technologies de l'information et de la communication (NTIC) dans les différentes disciplines scientifiques et littéraires.
·Créer un support de communication entre l'ENS et les autres institutions de recherches et de formation, comme espace d'échange et de dialogue entre les enseignants et les praticiens tant au Maroc qu'à l'étranger.
·Susciter l'émulation et faire connaître les productions des élèves professeurs en publiant le résumé ou la liste des mémoires primés lors du concours annuel du meilleur mémoire pédagogique organisé à l’ENS de Tétouan.
·Stimuler l'excellence et encourager l'initiation à la recherche pédagogique et la pratique innovante, interactive ainsi que l'esprit d'initiative.
3 / Comment l'équipe de rédaction s'est elle constituée?
Une équipe a été constituée comme comité de rédaction dont la rédaction en chef a été confiée à M. Ahmed EL FTOUH. Cette équipe était supervisée par moi-même en tant que directeur responsable de la publication et directeur de L'ENS de Tétouan.
Dés le départ des élèves professeurs étaient impliqués dans chaque numéro. L'objectif étant de les former dans le domaine de l'édition et de la publication de journaux et de revues dans le souci de les motiver à élaborer un journal scolaire dans le lycée où ils seraient affectés.
4/ ِQuels sont les moyens dont vous disposiez au départ ?
-Les trois premiers numéros étaient imprimés avec des moyens internes. A l'époque les pages étaient dactylographiées et ronéotypées, la couverture était commandée à une imprimerie.
-Les autres numéros vont être imprimés à l'aide des nouvelles technologies (PAO)dans une imprimerie à Tétouan puis à Tanger.
-Le budget, frais d'impression, provenait de la rubrique "impression et publication", de l'ENS. Quant aux moyens humains, il faut dire que les articles n'étaient pas rémunérés, ils étaient produits à titre bénévole.
Toute l'équipe de rédaction n'était pas rémunérée, c'était un travail en surplus des cours que ces professeurs assuraient à l'ENS.
5 / Ces moyens étaient – ils suffisants?
Oui, par rapport aux moyens financiers permettaient de couvrir les frais d'impression. Quant aux écrits proposés par des auteurs, le nombre de communications et d'articles reçus répondaient largement au besoin de chaque numéro.
II – L'éducateur en évolution :
6 / Quel était le public visé par les trois premiers numéros ?
– c'était un public interne, les enseignants. Et un autre externe, les établissements de formation et de recherche ainsi que certains décideurs et administrations du secteur de l'enseignement.
.
7 / un changement a été observé au niveau de la forme et du fond des dernières éditions, comment l'expliquez-vous?
Le format magazine a été dicté par une nouvelle approche de la communication et par les nouvelles technologies de publication et d'impression. Il fallait moderniser la revue "L'éducateur", qui devait répondre aux nouvelles exigences du lecteur, par la concision, la précision et l'illustration. La revue en s'adressant à un public plus large a opté pour la modernisation de son format afin de s'aligner sur les supports médiatiques existant dans le marché aussi bien au Maroc qu'à l'étranger.
8 / Quelles sont les techniques de mise en page et d'impression auxquelles vous aviez eu recours ?
– la saisie des textes, la mise en page étaient assurées par des professionnels de l'informatique et de la PAO. La conception artistique était assurée par l'équipe de rédaction.
9 / Quelles sont les procédés de diffusion et de distribution de "l'éducateur" ?
Les trois premiers numéros étaient distribués en interne. A partir du numéro quatre, un contrat a été signé avec la société de distribution "Sochpress" qui se chargeait de distribuer 50% des exemplaires à travers tout le Maroc moyennant un prix modique de 15 dhs l'exemplaire.
La deuxième moitié des exemplaires était distribuée à titre d'échange et envoyée par courrier aux autres établissements: ministères, centres de formation des enseignants, facultés, universités, académies, délégations…ainsi qu’à nos partenaires au Maroc et à l'étranger. De même qu'un grand nombre d'exemplaires était conservé comme fond d'archives. Des exemplaires de "L'éducateur" étaient aussi offerts lors des visites qu'effectuaient des partenaires, chercheurs marocains et étrangers.
C'était un moyen d'échange et une carte visite avec la publication "Les Cahiers de l'ENS".
Des exemplaires de la revue étaient aussi offerts comme prix, entre autres, aux lauréats du prix du meilleur mémoire pédagogique. L'objectif étant d'assurer une large diffusion à "L'éducateur" au sein des lycées où les élèves professeurs seraient affectés. Cela encourageait le sentiment de la fierté d'appartenance à l'ENS de Tétouan.
Les recettes provenant des ventes réalisées à travers "sochpress" permettaient de subventionner l'association des œuvres sociales des enseignants et fonctionnaires de l'ENS de Tétouan. Ce qui permettait de financer des œuvres caritatives au profit de certains fonctionnaires et lors de certains occasions."
10 / "L'éducateur" est elle arrivée à être autonome sur le plan budgétaire?
La revue ne disposait pas suffisamment de recettes propres ni de publicité. Elle était financée entièrement par l'Ecole Normale Supérieure de Tétouan.
C'était un support de communication interne et externe de l'ENS et n'était pas dans sa politique d'être autonome.
L'équipe de rédaction de la revue électronique de "L'éducateur" encourage les initiatives et favorise les liens entre les encadreurs, les élèves professeurs et les anciens lauréat de l 'ENS de Tétouan.
Postez vos sujets , vos projets et vos suggestions.
Nous félicitons l'initiative de nos collègues pour la conception d'un nouveau né qui favorise l'échange entre tous les intervenants.
http://ensfrantetouan09.over-blog.com
Le Forum Pédagogique de " L'éducateur "
Vos idées, vos remarques, vos textes et vos participations seront les bienvenus .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire